في حديقة شاسعة ذات خضرة جميلة وزهور زكيه شذاها وذات ألوان زاهية تسير فتاه قامتها ممشوقة ذات عينين بنيتين وانف صغيرة و شفا يف مرسومة وتشعر أنها تشبه ألهه الجمال وجهه ملائكي صغير ترتدى فستان أحمر رقيق حريري عاري الكتفين وعقدا من اللؤلؤ وحلق ماسي جميل براق وشعرها ينساب على ظهرها بلونه الأسود الكحيل كالليل
تراقص الهواء ونسماته وتميل يمينا ويسارا على نغمات الصبح الرقيقة نغمات لا يسمعها أحد آلا هي وحدها تشدو مع العصافير وترقص حولها أعذب البلابل وارق العصافير وتلعب مع الفراشات ذات الألوان الزاهية تارة تقف على إصبعيها الرقيقة وتارة أخرى على شعرها الانسيابي وتارة تطوف حولها تلك الفراشات والهواء يداعب وجنتيها التي تميل ألي الحمرة
تنظر ألي الشمس الساطعة وتلمع عيناتها البيتين وتبتسم ألي أفواج السحاب البيضاء وتشعر أنها براق من حرير جاءت لتحملها وتطير بها في السماء كعصفور صغير حر طليق وتارة أخرى تشعر أن السماء تسقى وجنتيها زهورا وتبتسم .في رقه وبراءة طفل مولود جديد رغم أن عمرها قد تعدى الثالث والعشرين ولكنك عندما تنظر في وجهها الملائكي تشعر أنها طفل صغير أحيانا أخرى تسير على تلك البحيرة ذات الأمواج الهادئة تستنشق الهواء النقي وتداعب مياهه النقية بيديها الصغيرتين ودائما ما تهدى تلك الفتاه البحيرة بعض الزهور التي تقوم بجمعها من حديقتها اعترافا منها بحبها الشديد لتلك البحيرة واعترافا منها أنها دائما ما تشاركها أفراحها وأحزانها وذات يوم كانت تسير في تلك الحديقة رأت حصان ابيض وأتى مسرعا أليها عليه فارس تملأ الشجاعة عينيه والرجولة قامته قفز من الحصان مسرعا في رشاقة لم تشاهد مثلها من قبل عندما رآها ربما قدرا نزل على ركبته أمامها وقبل يديها واهدها وردة حمراء بارعة في الجمال ومعبره عن مدى حبه لها نظرت إلى عينيه فشعرت ولاول مرة بالحب شعرت بدقه قلبها تسمع الدنيا كلها خطف قلبها بنظراته الثاقبة ذات الثقة في النفس وقامته الممشوقة وعضلاته المفتولة ..آخذها بين يديه وهى مستسلمة له ولتلك المشاعر التي لم تشعر بها من قبل حملها بين يديه ومازال ينظر لها في عينيها الساحرتين ذوات اللون البني وزقت العصافير جمعهم و تراقصت نسمات الهواء على دقات قلبهم
فا استيقظت من نومى على دقات الساعه معلنه انتهاء وقت نومى واحلامى وبدايه يوم جديد متعب كالعادة |
شكلك يا بت يا ناثنج اتفرجتي قبل ما تنامي علي سنو وايت ...ونسيتي تتغطي كويس
:p :P