أينَ الضجيجُ العذبُ والشغبُ ؟ *** أينَ التدارسُ شــابهُ اللعبُ ؟أينَ الطفولـــةُ في توقـدهـــا..؟ **** أينَ الدمى في الأرضِ والكتبُ ؟ أيــــنَ التشاكي ، دونما غرضٍ ***** أيــــنَ التشــاكي ما لــه ســببُ ؟ أينَ التباكي والتضاحك في ***** وقتٍ معاً ، والحزنُ والطربُ ؟؟ أيــنَ التســابقُ في مجاورتي ****** مَـلقـاً ، إذا أكلـــوا وإن شربــــوايتزاحمــــون على مجــالستي ****** والقرب مني حيثما انقلبوا يتوجهون بســــوق فطرتهم ****** نحوي إذا رهبوا ، وإن رغبوا فنشيدهم ( بابا ) إذا فرحوا ****** ووعيدهم ( بابا ) إذا غضبوا ! وهتافهم ( بابا ) إذا ابتعدوا ******* ونجيهـــم ( بابا ) إذا اقتربـــوا بالأمس كانـــوا ملء منزلنـــا **** واليوم ويح اليوم قد ذهبوا وكأنما الصمت الذي هبطتْ **** أثقالهُ في الـــدار إذ غربوا إغفـــاءة المحموم هدأتـــها **** فيـــها يشيع الهــــم والتعبُ ذهبوا ، أجل ذهبوا ومسكنهم **** في القلبِ ما شطوا وما قربوا إني أراهـــــم أينمــــا التفتت **** نفسي ، وقد سكنوا وقد وثبواوأحسُ في خّـلّدي تلاعبهم **** في الدارِ ليس يصيبهم نصبُ وبريق أعينهـــم إذا ظفــروا *** ودمــــوع حرقتهــم إذا غُلبــــوافي كل ركــــنٍ ، منهـــمُ أثرٌ *** وبكل زاويـــة ، لهــم صـــخبُ في النافذاتِ زجاجها حطموا **** وفي الحائطِ المدهونِ قد ثقبوا في الباب قد كسَروا مزالجهُ **** وعليه قد رسمـــوا وقد كتبوا في الصحنِ فيه بعض ما أكلوا **** في علبة الحلوى التي نهبوا في الشطرِ من تفاحةٍ قضموا *** في فضلةِ الماءِ التي سكبوا إني أراهم ، حيثما اتجهت **** عيني ، كأسرابِ القطا سربوا حتى إذا ساروا وقد نزعوا **** من أضلعي قلبــاً بهم يجبُ ألـفيتني كالطفـــل عاطفــةً *** فإذا بــــه ، كالغيثِ ينسكبُ قد يعجبُ العذالُ من رجلٍ **** يبكي ، ولو لم أبكِ فالعجبُ ! هيهات، ما كل البكا خورٌ **** إني _ وبي عزمُ الرجالِ _ أبُ ......... وصلتني كرسالة على الإيميل.. بس للأسف مش عارفه مين اللي نظمها معرفش ليه ساعات بحس إني ينفع أكون بابا أحسن وأصلح من ماما |
الله.......والله جميله اوي..انا و انا عمّال اقرا بقول اله!مش هي بنت..بعدين كتشفت في الاخر..بس اختيارك جميل اوي و اجمل ما فيه انه واقعي..جداااا