The Road To Nowhere
Our Stories about An Endless Trip On The Road To Nowhere!
Tuesday, June 10, 2008
تخاريف عيد الميلاد
حسنا . بالنسبة لي ولشعوري هو يوم مثل اي يوم اخر ربما الاختلاف الوحيد هو الرسائل التي تصلني منذ الامس علي هاتفي المحمول من اصدقاء الطفوله ..وبعض التهاني التي وصلتني علي ال فيس بوك .. ومازلت حتي لحظة كتابة هذه السطور في انتظار صحبة الورود التي يرسلها زوجي لي في نفس الموعد من كل عام ..هو لا يعلم اني انتظر عيد ميلادي من العام الي العام لأحظي بهذه الباقه التي تضيف بعضا من الرومانسيه الي يومي الممتلئ بالاعباء المنزليه واعداد الطعام والعنايه باطفالي.. وخصوصا في غياب من كانت تساعدني في اعمال المنزل ..والتي اختارت
الامس واليوم تحديدا للغياب
استيقظت مبكرا اليوم علي غيرعادتي ..وانتهيت سريعا من اطعام اطفالي .. واستقبلت اول تليفون من امي لتخبرني انها اختارت لي هذا العام هديه غريبه بعض الشئ لتكون هديتها لي في يوم مولدي ..لم تجب تساؤلي عن الهديه وقالت لي "هي حاجه كنتي قولتي قدامي انك عايزة تجبيها وانا جبتهالك ..هي هاتوصلك النهارده عموما ..وعلي ماتوصل خليها مفاجأة" وضعت سماعة الهاتف والفضول يقتلني ..اريد ان اعرف ماهي الهديه ..وجلست استرجع ماهي الاشياء التي ربما اكون قلت امام امي يوما اني اريدها
والحق اقول ..انني مازلت احمل بقايا تلك الفتاه الصغيرة المدللة بداخلي سريعة ال "شبطان"و سريعة الملل ايضا .. وهالني كمية الاشياء التي تذكرت اني رغبت في اقتنائها بدء من الخاتم البلاتيني ذو الفص الفيروزي الغالي الثمن والذي اسرني عندما شاهدته في احدي المجلات ... وانتهاء بتلك الدميه
الدبدوب" الضخمه التي شاهدتها في احدي محلات لعب الاطفال الشهيره
ربما اختارت لي امي الخاتم ..فانا اعرف ذوقها جيدا .. تري ان حبي للعب الاطفال "لعب عيال" لا يفيد .. واني "المفروض اكبر شويه وابطل المعيله اللي انا فيها دي ".وهي تعلم جيدا اني رغبتي في شراء المزيد من الدمي والعرائس واللعب لبناتي من اجل اشباع رغبتي في اللعب معهم بها ..وارضاء لتلك الصغيرة المدللة والتي يعلم الله متي سوف اتخلص من
اثرها الباقي بداخلي
كنت افكر بالامس انه ربما كان من الافضل تغيير شكلي_لأنني ملوله بطبعي _ وعمل "نيو لوك " احتفالا بانتهاء يوبيل عمري الفضي .. كنت افكر اني ربما سأقوم بقص شعري ..واختيار اللون الاحمر الناري له ..وعندما اخبرت زوجي بذلك ..ابتسم وقال لي انه يفضل الاسود ..احبطني ذلك بشده ..خاصة ان اللون الحالي بني فاتح..وعندما سألته عن ذلك اخبرني ان اقرب صوري الي نفسه الفتاه ذات الشعر الاسود المنسدل الطويل والوجه الخالي من المساحيق .. مما عني لي مزيدا من الاحباط ..خاصة وانني افضل الشعرالكيرل الفاتح الاقرب الي القصر
علي كل حال فقد انهارت هذه الافكار الان ..خاصة مع غياب من كانت تساعدني في المنزل .واضطرار امي الي السفر خارج القاهرة ...مما يعني ان امامي المزيد من الاعمال الشاقه.. والمزيد من الوقت لتمضيته مع بناتي ..حسنا فلاحاول الاستمتاع بذلك اذن
منذ 26 عاما بالتمام .. وعندما اقترب يوم ميلادي ..كانت الاراء قد اجمعت علي تسمية المولوده "ريهام ".. اقترح الاسم خالي الاصغر _والاقرب الي قلبي دوما_ تيمنا باسم الفتاه الاردنيه رائعة الجمال التي كان يحبها في ذلك الوقت اثناء عمله هناك ..
حلمت امي _كما تقول_ قبل ميلادي بيومين ..ان هناك من يخبرها انها سوف تلد "سارة" وعندما قالت ذلك لابي اخبرها انه يجب تسمية المولوده لو جاءت بنت بذات الاسم الذي رأته في حلمها ..حتي الان كلما اتذكر هذه القصه احمد الله "علي انها جت علي قد سارة" ولم تحلم ب "ست ابوها " او " حلاوتهم " والا ظللت اعاني المتبقي من عمري طبقا لنظرية ابي ...
حتي الان .. مازالت افضل حفلات اعياد ميلادي..تلك التي اتممت فيها الثانية عشر من عمري والتي احتفلنا بيها في بيت خالي .."عشان كنا بنبيض بيتنا " الحق اقول اني كنت محبطة في بداية اليوم ..وزال احباطي عندما حضرت هبه بنت عمتي من البلد خصيصا للأحتفال معي ..حسنا فقد اكتمل الان الجمع ..انا وهبه وملكة وشريف _اولاد خالي _ فدعونا نحتفل فانا لا اريد من الدنيا اكثر من ذلك ..اعترف انه الي الان مازال هؤلاء الثلاث الاقرب الي قلبي ..رغم انه باعدت بيننا الايام كثيرا وتزوج الجميع تقريبا ولم يبقي بيننا سوي بعض الاتصالات الهاتفيه ..ولكنني حتي الان ..مازلت اشعر بالحنين لصورتنا اطفالا صغارا نلهو سويا ولا نلوي علي شئ
يليه احتفال زوجي _خطيبي في ذلك الوقت _ بيوم ميلادي علي سطح احدي البواخر السياحيه الفاخرة .. والتي كنت فيها بصورتي المحببه الي نفسه كما يقول .. الشعر الاسود المنسدل الطويل والوجه الخالي من المساحيق والفستان الازرق القصير الراقد في دولابي حتي الان .. اعترف انني لست من هواة ارتياد الامكان الفاخرة..رغم اني اضطر احيانا الي قبول بعض الدعوات بها ..اشعر فيها ببردة وخلو من الدفء والحميميه ... ربما ماجعل ذلك اليوم هو ثاني افضل احتفال بيوم مولدي ..اننا بعد انتهاء رحلة الباخره قابلنا مجموعه من الاصدقاء المحببين الي قلبي وامضينا الوقت حتي قرب الفجر في الحسين ..ثم قررنا التمشيه علي كوبري قصر النيل ..مستمتعين بنسمات الصباح الاولي ..مرددين بعض الاغاني بصوت عالي علي طول الطريق ..واشتري لي زوجي _خطيبي في ذلك الوقت _ كتابا من البائع الرابض بالقرب من احدي الحدائق في نهاية الكوبري
اتذكر الان العام الماضي وما فعلته اميرة وايمان عندما قررتا الاحتفال فجأة بيوم مولدي " عشان هايبقي اخر عيد ميلاد لنا مع بعض قبل ما اميرة تسافر " اتذكر ضحكاتنا سويا وذلك الفيديو الذي صورته لنا اميرة .."وبدعي ربنا انه يكون ضاع او اتحرق او راح في اي حته بس المهم يكون اختفي من الوجود" ..ربنا يسامحك يا اميرة بجد
والاعتراف الاخير.. انني اشعر ان عيد ميلادي _والذي لم احتفل به _هذا العام ربما سيغدو افضل .. لو قررت الاحتفال به مساء مع بناتي بعد الانتهاء من الاشغال الشاقه التي تنتظرني .. مع القليل من الموسيقي الصاخبه .. والمزيد من البالونات والرقص والغناء مع بناتي
بجد يا جماعه الواحد حاسس انه كبر
posted by sara @ 11:54 AM   9 إيه رأيك
Sunday, June 8, 2008
اجمل ماغني منير

جاي من بلادي البعيده ..لا زاد ولا ميه

وغربتي ..صاحبتي

بتحوم حواليا

وانتي تجوليلي بحبك

تحبي ايه فيا

ودا حب ايه دا اللي من غير اي حريه



يونس .. في بلاد الشوق

اه ياولد الهلالي

بتونسني دموع العين

وانا سايب اهالي


اه ياولد الهلالي ..لا عليا ولا بي
ياعزيزة يابنت السلطان
لو يتغير الزمان
وجابلتيني في اي مكان
كنت اعشق من غير ماتجولي
يوووونس
انا يونس
كنت هاجول اهو دا المحبوب
ويدوب قلبي قبل ما ادوب

انا يونس


ونسيت مين يونس


والدنيا مالت عليا
posted by sara @ 4:08 PM   5 إيه رأيك
Sunday, June 1, 2008
صورة وابيات


لو تركتُك يا نَفْسُ تَستسلمينَ،

لروَّضتِ ما كانَ صَعْباً،
ولأُعطيتِ مُلكاً

.
وصحيحٌ ضَعُفْتُ،

ولكنني كنتُ
أفحصُ
أهواء عصري
،
أغزو
دُخَيْلاءهُ
،
وأجادِلُ
شكّي فيه،
ويأسيَ منه
،
وأراهِنُ
ما لا أُطيقُ،
وما لا يُطيق الرهان.


وصحيحٌ تأوَّلْتُ،

أسرفت في الظنِّ، خيراً وشراً،

ولكن
كيف نعرف سرّ المكان،
إذا لم نُلوَّثْ بطينِ المكان؟


ادونيس
posted by sara @ 4:14 PM   7 إيه رأيك
تايهين على الطريق


مالي النهارده
إمبارح اللي عدّى
ناس من هناك
اديني ودنك

Powered by

Free Blogger Templates

BLOGGER

عدّى من هنا
free web counter